اختتمت صباح اليوم الخميس 29 نوفمبر بقاعة مركز تنمية المرأة والطفل بمديرية سيئون برنامج التنمية المهنية للمعلمين وبرنامج المدارس المعززة للصحة
هذه البرامج تحت أشراف مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت وبتمويل من مؤسسة العون للتنمية وتنفيذ مؤسسة طيبة للتنمية مكتب حضرموت .
وفي بداية الحفل الذي افتتح باي من الذكر الحكيم وانشودة مقدمة من إدارة ومعلمو وطلاب ثانوية بن حم بتاربة استمتع معها الحاضرون
وفي كلمته أشاد الأستاذ محمد محسن العامري مدير التعليم العام بإدارة التربية والتعليم بالمديرية بأهمية البرامج التي تمولها مؤسسة العون وتنفذها مؤسسة طيبة لما تحدثه من تطوير كبير في التعليم وذلك عبر دمج التكنولوجيا والصفحات الالكترونية المتنوعة التي تساعد الطلاب في توسيع المعارف والمعلومات التي قال بأنها باتت مهمة في العملية التعليمية لمواكبة التطور وكذلك في مجال الصحة المدرسية والحفاظ على صحة ابنائنا الطلاب واهدى باسم السلطة المحلية في المديرية درعي شكر وامتنان لكل من مؤسستي العون للتنمية وطيبة للتنمية عرفانا لجهودهم الملموسة في المديرية..
و شكر الأستاذ أحمد حديجان مدير مؤسسة طيبة مكتب حضرموت السلطة المحلية بالوادي وبالمديرية وإدارة التربية وإدارة المدرسة والمدربين والمتدربين على اهتمامهم بالبرامج والتفاعل معها وتشجيع المتدربين وأشاد بالاعمال الالكترونية التي نفذها المعلمين خلال ايام الدورة كما أوضح النتائج المبهرة التي حققها برنامج المدارس المعززة للصحة بالمدارس المستهدفة والتحسن الكبير جداً في حالات سوء التغذية التي انخفضت كثيرا بفضل البرنامج ولله الحمد .
كما قدمت ثانوية الصبان للبنين مشهد تمثيلي معبر وانشودة جميلة أعجبت الحضور
هذا وقد تم تكريم المدارس المشاركة ( ثانوية الصبان للبنين وثانوية باكثير للبنات و ثانوية بن حم للبنين) بدروع شكر وتقدير لمشاركتها الفاعلة في إنجاح البرنامج.
و تم توزيع شهادات للمدربين والمعلمين المتدربين في برنامج التنمية المهنية للمعلمين والمشاركين في برنامج المدارس المعززة للصحة.
حضر حفل الختام الأستاذ كمال مدحج مدير إدارة التدريب والتأهيل بمكتب وزارة التربية والتعليم بالوادي والصحراء والاستاذ خالد صالح بلفاس مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون والدكتور فايز باسيف منسق برنامج المدارس المعززة المعززة للصحة والاستاذ صبري باصبيح منسق برنامج التنمية المهنية بالوادي ومدراء ثانويات المديرية المشاركة في البرنامج والمتدربين وشخصيات اجتماعية وتربوية وعدد من الطلاب.