يعيش أطفال مخيم النازحين بمديرية #الخوخة -محافظة #الحديدة- حياتهم بمنتهى البساطة ويمارسون ألعاباًً مختلفة بحسب طبيعة المناخ.
فما أن تنزل الأمطار وتتحول المياه إلى مستنقعات حتى يتوافد إليها الأطفال لممارسة لعبة السباحة ظناً منهم أنها مناسبة لذلك غير مستوعبين النتائج السلبية التي تنعكس سلباً على صحتهم باعتبارها بؤر ومستنقعات ملوثة.
أدركت كاميرا إعلامي -مشروع #الإستجابة_الطارئة_للنازحين - ذلك ونقلت المشهد لمتطوعات C4D بالمشروع الذي تنفذه #مؤسسة_طيبة_للتنمية وبتمويل من #منظمة_اليونيسف.
توجهت المتطوعات "نوال -خاتمة-حليمة" إلى الخيمة التي يتواجد بها الأطفال وقامت بتوعيتهم وتطبيق أنشطة عملية حول أهمية النظافة الشخصية والإبتعاد عن #البؤر_الناقلة_للأمراض، حفاظا على صحتهم، كما وزعت لهم أدوات نظافة خاصة بنظافة الجسم والملابس ونظافة الفم والاسنان.
غادرت المتطوعات مخيم النازحين غير أن كلماتهم التوعوية لم تغادر ذاكرة الأطفال(وليد-جواد- سليم- إبراهيم) الذين بدأو بممارسىة السلوكيات الصحيحة في النظافة ووعدوا بالإبتعاد عن الممارسات الخاطئة ومستنقعات المياه.
#الإستجابة_الطارئة_للنازحين
#مؤسسة_طيبة_للتنمية
#منظمة_اليونيسف
#الحديدة_الخوخة_حيس